اعتبر مسؤولون فلسطينيون أن إسرائيل تمارس ضغوطا اقتصادية وتزيد المعوقات الحياتية على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية من أجل إفشال المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال محافظ طولكرم طلال الدويكات "لقد بدأت إسرائيل منذ نحو شهر بتقليص عدد تصاريح التجار وتصاريح العمال وتصاريح المزارعين الذين بقيت أراضيهم خارج جدار الفصل". وأضاف "باتت قوات الجيش الإسرائيلي تقوم باقتحام المدن الفلسطينية والتوغل فيها ومداهمة البيوت والمحال مع القيام باعتقالات على مدار الساعة وهذا ما يلمسه كل مواطن في الضفة الغربية". وتابع أن "إسرائيل تنفذ سياسة ممنهجة لممارسة الضغوط بكل أشكالها تحت الذرائع كافة، إنهم يريدون إفشال أي شيء فلسطيني، المصالحة والحلم الفلسطيني ومشروع الدولة الفلسطينية". وأوضح الدويكات أن "إسرائيل صادرت من منطقة طولكرم في الضفة الغربية نحو 39 ألف دونم من أجل بناء جدار الفصل العنصري، وهذه الأراضي كان يزرعها المزارعون ما جعل مئات العائلات بلا مصدر رزق".