كشف رئيس قسم أمراض الدم والمختبرات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، سمير عمر عن تصميم برنامج مراقبة الجودة في المختبر أو بمعنى آخر "خارطة الطريق" لإدارة الجودة في المختبرات, واعتماد أحدث التقنيات المستخدمة في الفحوصات المخبرية, من خلال طرح أنظمة الاعتراف العالمي للجمعية الأميركية لعلوم الأمراض، التي يؤدي تطبيقها إلى دقة النتائج، وبالتالي تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في المختبرات الطبية. جاء ذلك في كلمته أمس بالمؤتمر السنوي الثاني لمستجدات الجودة النوعية والاعتماد الدولي للمختبرات الطبية الذي ينظمه قسم المختبرات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لمدة يومين. وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور مبارك الملحم: إن المستشفى حرص على تعزيز وتطوير خدماته الصحية التخصصية لتتكامل مع منظومة الخدمات الصحية التي تشرف عليها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لتوفير العلاج اللازم لمرضى المنطقة دون عناء, وأضاف: ولتعزيز وتطوير هذه الخدمات حرص المستشفى على توفير فرص الابتعاث لمنسوبيه للحصول على الدرجات العلمية في التخصصات الطبية والفنية والتمريضية التي يحتاجها المستشفى، كما حصل المستشفى على اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بأحد عشر برنامجا تدريبيا من التخصصات الطبية بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الدورات التدريبية استهدفت ما يقارب 422 موظفا وموظفة من مختلف التخصصات. وأشار إلى أن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب والأبحاث قدمت العديد من الدورات المهنية ودورات اللغة الإنجليزية ودورات الإنعاش القلبي الرئوي الأساسية المتقدمة، كما قامت بابتعاث العديد من الأطباء والفنيين والصيادلة وعدد كبير من الممرضين والممرضات داخل وخارج مملكتنا الغالية، حيث بلغ عدد المبتعثين 102, كما أقامت العديد من برامج الزمالة المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية داخل أروقة المستشفى.