أوضح رئيس لجنة إصلاح ذات البين بمحافظة المجاردة أحمد بن علي العمري، أنه يجري التنسيق حالياً بين اللجنة وعدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، لإقرار آلية يتم بموجبها تنفيذ مشروع الزواج الميسر ومعالجة بعض الظواهر التي بدأت تطغى على أموره، كالمبالغة في مراسم الخطوبة والملكة وما يتخللها من بذخ وإسراف. وبين العمري في تصريح صحفي أول من أمس، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الداعية إلى التخفيف على الزوج والتيسير في أموره، والتقيد بالمهر المحدد ومقداره أربعون ألف ريال تشمل كافة المتطلبات، وانتهاء مراسم الزواج في ساعة محددة من الليل دون السهر إلى ساعات الصباح الأولى. وقال العمري: إن هناك نماذج مشرفة لبعض القبائل والأفراد في المحافظة ومراكزها الذين ييسرون أمور الزواج على أبناء قبيلتهم بمهر بسيط وميسر. وأشار العمري، إلى أنه سيتم تكثيف خطب الجمعة عن أمور الزواج والتيسير على المتزوج في التكاليف، ونشر ثقافة الزواج الميسر في المجتمع من خلال المحاضرات والخطب في المساجد، وإشراك العنصر النسائي في التفاعل في هذا الجانب من خلال تعاون الداعيات في المدارس والتجمعات النسائية. إلى ذلك، تواصل اللجنة، اجتماعاتها لخدمة المجتمع والتواصل معه وتناول ما يستجد عليه من أمور يعايشها الجميع في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها.