أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن الأوضاع على الشريط الحدودي مع الجمهورية اليمنية مطمئنة جدا، ومؤمنة بشكل عام. جاء ذلك خلال تفقده أمس قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب. وقال أمير عسير "أتيت اليوم بتوجيه مباشر من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، لنقل تحيات وفخر واعتزاز القيادة لهؤلاء الرجال الأشاوس المرابطين في هذه الحدود الهامة جدا وهم رجال حرس الحدود". وأضاف "الحمد لله وجدت الاستعداد التام لأي طارئ، ووجدت الحماس والتضحية، وهذا ليس بغريب على أبناء المملكة العربية السعودية، ولا على رجال حرس الحدود خصوصا, هؤلاء الرجال الذين هم على الخط الأول، رجال المهمات الصعبة". واستطرد الأمير فيصل بن خالد قائلا "نحن نعلم الآن ما يحدث في اليمن من اضطرابات، وندعو أن تستقر أوضاع الشعب اليمني الشقيق، وأن يكتب الله ما هو صالح لهم". وأكد أن المملكة في خير وسلامة، وأن الأمن سيستمر فيها ما دام على رأسها القائد عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز. وتفقد أمير عسير عددا من المواقع الحدودية على الشريط الحدودي مع الجمهورية اليمنية عبر الطريق الحدودي ابتداء بمركز الصحن، وشاهد عمليات القص والتهذيب للجبال، ثم انتقل إلى مركز أسعر، واطلع على المهبط وصولا لرقابة ضبعه، واستمع لشرح مفصل عن التجهيزات المختلفة. عقب ذلك، التقى الأمير فيصل بن خالد بمنسوبي قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب في مقر القيادة حيث أقيم حفل خطابي، قدم خلاله قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد محيا بن عطا الله العتيبي شكره لأمير عسير على وقوفه بين منسوبي سلاح الحدود بالمحافظة، وتفقده أحوالهم ونقل تحيات القيادة لهم، مؤكدا أن ذلك سيكون له الأثر البالغ في نفوسهم. ورافق أمير عسير خلال الجولة وكيل الإمارة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني، ومدير عام مكتب أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا، وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة.