أشهرت فتاة كندية إسلامها في حفل أقامته الملحقية الثقافية السعودية في مدينة فانكوفر الكندية احتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن معافى. وقالت "مارجريتا" ل"الوطن" إنها في السابق لم يكن لها دين، وكانت تقرأ كثيرا عن الأديان الأخرى، ومنها الإسلام مؤكدة أن المبتعثين السعوديين ساهموا بشكل كبير في وصولها إلى قناعة اعتناق الدين الإسلامي، وأن هذا المعرض ساعد على ارتياحها النفسي من خلال فعالياته الاجتماعية المختلفة، حيث نطقت بالشهادتين في ختام المناسبة وسط تصفيق حار من الحضور". إلى ذلك أكد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل أبا الخيل أن "معرض الاحتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين يأتي امتدادا للمناسبة السابقة التي أقيمت في العاصمة الكندية أوتاوا بعد عودة الملك مباشرة إلى أرض الوطن"، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة المعرض في هذه الفترة هو إعطاء المبتعثين والمبتعثات فرصة المشاركة الفعلية بأعمالهم الخاصة من اللوحات والرسومات، وبعض المهارات الذاتية، بالإضافة إلى توافق هذه الفترة الزمنية مع إجازتهم الفصلية، ولفت إلى أهمية استمرار مثل هذه المعارض لتقدم الثقافة السعودية، وتطوير مساهمات المبتعث السعودي في المجتمع الكندي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، إلى جانب مساهماتهم العلمية. وبين مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في كندا الدكتور سليمان الرياعي أن "المعرض يتكون من أجزاء كثيرة يبرز من خلالها الطلاب شعورهم الحقيقي تجاه ملكهم بأعمالهم وإنجازاتهم العملية، بالإضافة الى طبيعة المكان الذي عرف بملتقى الحضارات المختلفة والثقافات المتعددة. ونوه رئيس نادي الطلبة السعوديين في أوتاوا عبدالرحمن العمري إلى أن تنظيم المعرض تم بشكل تعاوني، حيث تشارك فيه 22 ناديا سعوديا يمثلون 25 مدينة كندية. وكان معرض الاحتفاء بخادم الحرمين الشريفين قد شهد آلاف الزوار بعد الافتتاح الرسمي الذي شهده أعضاء من السفارة السعودية في كندا، وبعض أفراد المجتمع الكندي، حيث اشتمل الحفل الفني على مجموعة من الكلمات والقصائد، بالإضافة الى الأوبريت الخاص بالمناسبة، والفلكلور الشعبي الذي لاقى استحسان الكثير من الزوار سواء من الطلبة السعوديين أو الأجانب. وتضمنت الأجنحة المشاركة قسما للمرأة السعودية وإنجازاتها على الصعيد العلمي، ومظاهر الحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى قسم الأطفال الذي قدم بعض الفعاليات لأبناء المبتعثين، كما شمل المعرض مقرا للتعريف بالخط العربي، وآخر للتعريف بالحرمين الشريفين، فضلا عن الخيمة الشعبية، والرسومات، واللوحات المعبرة عن طبيعة المناسبة، كذلك جناح العرض المرئي الذي قدم الكثير من المعلومات بأسلوب تفاعلي عن ماضي وحاضر المملكة، ومختلف مظاهرها الحياتية. الرابط أدناه يرصد المناسبة في تغطية شاملة من خلال تقرير تلفزيوني في قناة "الوطن" على موقع اليوتيوب. www.youtube.com/watch?v=2CqPuT_ZWWI