"الحاجة" والهرب من الفقر ومزاولة المهنة التي تدعمها الهواية، كلها عوامل تجعل سيدات الأسر المنتجة في نجران مصرات على مواصلة الكد رغم المعوقات التي فرضت عليهن أحياناً، ورغم أن العائد المادي لا يناسب الجهد، وقلة الدعم الذي يطمحن إليه، فقد تغلبت العائلات على معضلة "العيب" في عمل المرأة، وانطلقن بمنتجاتهن محاولات تسويقها خارج محيط نجران ووصلن بها إلى الطائف والجنادرية. توحدت مطالبهن أثناء حديثهن إلى "الوطن" بتوفير معرض دائم لعرض وبيع منتجاتهن يحفظ خصوصياتهن كسيدات، ويجنب أعمالهن من التلف أثناء التنقل من مكان لآخر، ليتمكن من إعالة أسرهن.