رفض نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وصف المشاريع التي تنفذ في المنطقة ب "المتعثرة"، وقال "لا توجد أية مشاريع متعثرة بالمنطقة، وهناك ظروف معينة تؤخر إنجاز بعض المشاريع كما يحصل لجميع المشروعات في أي مكان آخر"، مشيراً إلى أن الشركات الخاصة تتعرض لمثل هذه الظروف. وبعبارة "الشعب يستاهل من يخدمه"، خاطب الأمير جلوي موظفي أمانة الشرقية خلال زيارته صباح أمس للأمانة، واطلاعه على معرض الصور الخاص بالمشاريع التي تنفذ حالياً في حاضرة الدمام، وقال "أنتم مواطنون صالحون تخدمون الوطن، والشعب يستاهل من يخدمه". وبعد ذلك اجتمع الأمير جلوي بمديري الإدارات ورؤساء البلديات بالمنطقة وحثهم على العمل الجاد والإخلاص لله تعالى وتقواه في كافة أعمالهم والحرص على إنجاز المشاريع في حينها دون تأخير حرصا على مصالح المواطنين. كما أشار الأمير جلوي إلى انتخابات المجالس البلدية، مؤكداً أنه على المواطنين انتخاب من يرون فيه صفات الصلاح والنفع لبلاده ومصلحة المواطن, كما على المرشح تجنب النظر للمصالح الخاصة والنظر لمصلحة وطنه وإخوانه المواطنين. وأطلع أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي خلال الاجتماع نائب أمير المنطقة على الإستراتيجية الجديدة التي تزمع الأمانة العمل بها، ومنها خطة الأمانة في الخدمات الإلكترونية ومعالجة التقاطعات والمحاور الإستراتيجية في مكافحة خطر السيول والأمطار، وجملة من المشاريع التنموية في حاضرة الدمام، مشيراً إلى أن المنطقة ستشهد عدة برامج ومشاريع خدمية مثل تحسين المداخل وإنارة الشوارع والأماكن العامة والأرصفة والحدائق والميادين والساحات البلدية والمشاريع الترفيهية في الواجهات البحرية بالدمام والخبر, ومشاريع الصيانة للبنية التحتية، لافتاً إلى أن تأخر المقاولين في تسليم المشروعات يأتي نتاجاً لبعض المعوقات. وفي رده على سؤال "الوطن" حول آلية التعامل مع تأخر المشاريع، قال العتيبي إن جميع المشاريع في المنطقة التي قد تتأخر عن وقت إنجازها المحدد، يتم فيها إنذار المقاول مرة ومرتين، وبعدها يسحب المشروع منه، مشيراً إلى وجود 341 مشروعاً تنفذها الأمانة في المنطقة الشرقية بشكل عام، أنجز منها مابين 35 إلى 40 %، منها 228 مشروعاً في حاضرة الدمام، بتكلفة 4 مليارات و500 مليون ريال. وحول انتخابات المجالس البلدية في المنطقة، أكد العتيبي أن الانتخابات حققت أهدافها وهي تأتي في مصلحة الوطن والمواطنين، متوقعاً أن يتجاوز عدد الناخبين يوم الاقتراع في شوال القادم 150 ألف ناخب، إذ بلغ العدد في الدورة الأولى 140 ألف ناخب. من جهة أخرى، هنأ نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة تدشين مشروع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات، معتبراً المشروع إضافة نوعية في مسيرة تعليم المرأة السعودية. مشيداً خلال اجتماع المجلس الأسبوعي "الاثنينية" في إمارة المنطقة أول من أمس، بالمدينة الجامعية وبنائها النموذجي، مشيراً إلى أن المشروع يدل على ما توليه القيادة الحكيمة للمرأة ودورها الأساسي في تنشئة جيل صالح مسلح بالعقيدة الصحيحة والولاء للدين ثم للمليك والوطن، ومحصن ضد الفتن والانحرافات، قائلاً "إن الوطن غني بكفاءات من المواطنات السعوديات القادرات على تحمل المسؤولية وتبوّء أعلى المراكز". إلى ذلك، وجه نائب أمير المنطقة خلال استقباله مدير مرور المنطقة الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري ومديري الإدارات والشعب المرورية بالمنطقة في المجلس الأسبوعي، بتطبيق الأنظمة المرورية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وعدم التساهل مع كل مستهتر أو مخل بالأنظمة، مشدداً على الوقوف بكل حزم وشدة في وجه مخالفي الأنظمة، مؤكداً أن العقوبات ستكون صارمة وقوية بحق المخالفين.