توفي شاب في العشرينيات من العمر بعدما هوى من شرفة مبنى سكني أثناء التقاط صورة له وهو منبطح على لوح خشبي، وبذلك سجلت أستراليا أول وفاة ترتبط بصرعة شبابية يقوم بها بعض الشباب بوضع صور لهم على شبكة الإنترنت، وهم منبطحون على وجوههم دون تحرك في أماكن غير معتادة أو خطيرة، وعلق نائب مفوض الشرطة في كوينزلاند روس بارنيت أمس"إن هذا ما كنا نخشى منه". وفي الأسبوع الماضي حذر بعض رجال الشرطة من وقوع ضحايا نتيجة لما يسمى صرعة الانبطاح على الوجه. وقال بارنيت "في بعض الحالات يمكن ألا تكون هذه الممارسة ضارة تماما، ولكن مع زيادة حدة التنافس بين الشباب، ومحاولة القيام بحالات غامضة وصعبة لهواية الانبطاح على الوجه، فإن هذا ما سيحدث الوفاة". وفي الأسبوع الماضي، اتهمت شرطة كوينزلاند شابا عمره 20 عاما بعد ضبطه منبطحا على سقف سيارة شرطة في مدينة جلادستون. وهناك مجموعة على موقع فيس بوك بعنوان "الانبطاح على الوجه" في أستراليا يبلغ عدد أعضائها 8700 شخص تعد كتالوجا يضم صور صرعة الانبطاح، من بينها صورة لرجل منبطح على شريط قضبان سكك حديدية. ودافع أحد هواة الصرعة الغربية مايكل برانون عنها ضد انتقادات الشرطة واصفا إياها بأنها "مجرد مرح غير ضار".