اعتبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في فلسطين بمثابة حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي، بالإضافة إلى أنها تثير قلقا شديدا على مصير القدس الشريف. وجدد أوغلي في الكلمة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة ال 38 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة، بمقر المنظمة في جدة، دعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات عملية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، كحد أقصى للدخول في مرحلة جديدة تمكن الفلسطينيين من التمتع بحريتهم وإقامة دولتهم المرتقبة، وعاصمتها القدس الشريف. وفي سياق الاجتماع كرر أوغلي، دعوته للدول الأعضاء بالمنظمة تطبيق الإصلاحات السياسية التي نص عليها برنامج العمل العشري الخاص بالمنظمة، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، وقال "إن العالم الإسلامي يشهد تحولات مفصلية في تاريخه، تتطلب معالجتها قدرا عاليا من الحكمة والبصيرة، لافتا إلى التطورات المتلاحقة التي تشهدها بعض دول المنظمة، والتي تؤكد الحاجة الماسة إلى ضرورة الإسراع في عملية تجسيد طموحات الشعوب في الحكم الرشيد وسيادة القانون، وتعزيز حقوق الإنسان وتوسيع نطاق المشاركة السياسية والحوار الوطني المخلص.