أعلن رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور تشون فونغ شي أمس تأسيس كرسي "روابي القابضة للأبحاث في مجال هندسة الطاقة الشمسية والضوئية" كوقف يأتي هدية من رئيس مجلس إدارة روابي القابضة عبدالعزيز علي التركي، وهي إحدى الشركات الكبرى في المنطقة الشرقية. ويدعم الكرسي أحد الأعضاء البارزين في هيئة التدريس والمهتمين بالبحث في علوم وهندسة الطاقة المتجددة؛ بما يوفر الأساس اللازم للابتكار في التقنيات الأساسية للطاقة الضوئية منخفضة التكاليف. كما سيكون للأبحاث التي يتيحها هذا الوقف التأثير المباشر ليس فقط على الاكتشافات العلمية والهندسية في مجال الطاقة المتجددة، ولكن أيضاً على إعداد القوى العاملة المستقبلية في هذا المجال الحيوي. واستناداً إلى أحدث تقارير برنامج الأممالمتحدة للبيئة، فمن المتوقع أن يرتفع استخدام الطاقة البديلة بصورة ملحوظة في قطاع الطاقة المتجددة. وسيتم إيجاد أكثر من 8 ملايين فرصة عمل بحلول 2030. وقال رئيس الجامعة "نحن ممتنون لهذه الهدية السخية من شركة روابي القابضة ولرئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز التركي، وسيتيح وقف هذا الكرسي التوسع في فرص الجامعة لباحث متميز، والمساهمة بصور كبيرة في تطوير الاكتشافات العلمية في هندسة الطاقة الشمسية والضوئية لمصلحة المملكة والعالم". ويأتي دعم روابي الرائد لهذا الكرسي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كجزء من برنامج الشركة للاستثمار في المجتمع، وتعزيزاً لمسيرة الجامعة الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي في المملكة، حيث تركز الأسس والمبادئ المحلية والدولية على المسائل الرئيسة مثل التطور التقني والتنمية الاقتصادية للمملكة وتمويلها. وأبدى عبدالعزيز التركي إعجابه بجامعة الملك عبدالله، مشيراً إلى التزام روابي القائم منذ فترة طويلة بلعب دور محوري في التنمية الاقتصادية والجودة النوعية للحياة في الدول التي تعمل بها، حيث ظل دعم التقدم التقني في مقدمة أولوياتها.