قال أطباء يابانيون: إنهم بدؤوا في استخدام خدمات نظام التواصل الاجتماعي تويتر بعد الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان بهدف التواصل مع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. وأضاف الأطباء اليابانيون في رسائل بعثوا بها إلى مجلة لانسيت البريطانية أن مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت أهميتها في إخبار المرضى بشأن الطريقة الأفضل للحصول على العلاج. ورغم أن خطوط الهاتف تعطلت بسبب الزلزال وما أعقبه من تسونامي، إلا أن خطوط الإنترنت ظلت تعمل. ومضى الأطباء للقول بحسب ما ورد على موقع بي بي سي إن اليابان يجب عليها تعزيز نظام الرعاية الصحية الخاص بها. وانتقد الأطباء اليابانيون ضعف نظام الرعاية الصحية الموجود، قائلين: إن المرضى يضطرون في العادة إلى الذهاب إلى المستشفى إذا كانوا يرغبون في تلقي العلاج. ونُشرت الرسائل في قسم الرسائل بمجلة لانسيت. وفي إحدى الرسائل، وصف أطباء من قسم أمراض القلب بمعهد الطب في جامعة طوكيو قلقهم بشأن كيفية إيصال الأدوية، بعد الزلزال، إلى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وأضاف أحد الأطباء: أن وضع خطة عملية بشأن إنشاء شبكة لتوزيع الأدوية المطلوبة كان صعبا بعيد الكارثة، لكن شبكات التواصل الاجتماعي أثبتت جدواها. وقال أحد الأطباء "استطعنا إخبار المرضى الذين اضطروا إلى النزوح عن منازلهم، عن طريق تويتر، بشأن الأماكن التي تصرف الدواء المطلوب. معظم الناس حصلوا على حاجياتهم من الدواء".