وصف وزير خارجية الأردن ناصر جودة ترحيب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطلب انضمام الأردن للمجلس بأنه خطوة مهمة جدا لها مدلولاتها وانعكاساتها الإيجابية لدعم العمل العربي المشترك وتعزيز العلاقات الأردنية التاريخية مع الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد في حديث للتلفزيون الأردني ليل أول من أمس أن هذه الخطوة المرحبة بالانضمام للمجلس تشكل عمقاً استراتيجياً للأردن والأمة العربية. وقال إن خطوة قادة دول مجلس التعاون قرار سياسي كبير يعزز القواسم المشتركة بين الأردن والدول الشقيقة ويدعم قدرات الأمة لمواجهة التحديات والمتطلبات والاستحقاقات حاليا ومستقبلا كما تشكل إضافة نوعية على طريق تعزيز التكامل العربي وستنعكس خيرا وإيجابا وتماسكا على بنيان علاقاتنا الأخوية التي لن تكون إلا لصالح أمتنا وقضاياها العادلة. وأوضح أن الأردن سيواصل متابعة استكمال إجراءات الانضمام مع الأشقاء في ضوء اللوائح والمتطلبات والتفاصيل الخاصة بأنظمة المجلس. من جهته قال وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري إن المغرب يولي اهتماما كبيرا للدعوة "الأخوية الطيبة" التي تلقاها من دول مجلس التعاون من أجل الانضمام إلى المجلس. وقال في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن المغرب تربطه بدول مجلس التعاون الخليجي علاقات تاريخية وإنسانية وسياسية واقتصادية وبشرية قوية, معربا في الوقت ذاته عن اعتزازه بنوعية تلك العلاقات التي تجمع الطرفين.