قال رئيس المحكمة الجزئية بالرياض الشيخ الدكتور صالح بن ابراهيم آل الشيخ، إنه تم إنجاز 24% من مشروع المحكمة الجزئية الجديدةبالرياض، متوقعا أن يكتمل تنفيذ المشروع بنهاية عام 1432. وأوضح أنه تم تنفيذ 7 طوابق من الهيكل الإنشائي للمبنى الرئيس والبالغ عددها 12 طابقا" شاملة الدور الإضافي، و3 طوابق من مبنى مواقف السيارات والبالغ عددها 4 طوابق، إضافة إلى البدء بأعمال الحفر لتوسعة مسجد المحكمة العامة الذي أضيف للمشروع. وأوضح آل الشيخ عقب تفقده الأسبوع الماضي لمقر المشروع الذي وقع عقد تنفيذه أمير منطقة الرياض، ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ويقام على أرض مساحتها 46 ألفا و330 مترا مربعا وبتكلفة إجمالية فاقت 352 مليون ريال. وقال إن المشروع يتكون من 56 مجلسا قضائيا، وخمس قاعات قضائية مشتركة، إضافة إلى المكاتب الإدارية المختلفة، وغرف اجتماعات ومكتبة. ولفت آل الشيخ الى أن المشروع راعى قضايا وخصوصية المرأة من خلال تخصيص قسم خاص لاستقبال معاملات وقضايا النساء في مدخل خاص مستقل، مشيرا إلى أنه تم تزويد المبنى ب 24 مصعدا منها 8 مصاعد للقضاة و8 للمراجعين و8 للمتهمين، كما نظمت مداخل المحكمة بحيث تتيح حركة منفصلة لكل من القضاة والمتهمين والمراجعين الذين سيكون لكل منهم مداخل مستقلة. وأوضح رئيس المحكمة الجزئية بالرياض، أنه سيتم تزويد المشروع بأحدث التقنيات التي تسهم في تسريع الإجراءات الإدارية والقضائية، كذلك تم تجهيز المبنى بعدة أنظمة حديثة ومتطورة مثل نظام إطفاء الحريق بالماء، وآخر بالغاز للأماكن الخاصة بتخزين الوثائق المهمة في المحكمة وكاميرات مراقبة ونظام تحكم متكامل للأنظمة المستخدمة مثل الإنارة والتكييف والإنذار وخلافها، كما زود المبنى بنظام التخزين الحراري لتوفير الطاقة المطلوبة للتكييف وقت الذروة. واكد أن الخدمات وزعت في أركان المبنى حيث يوجد في القبو الأول مركز للشرطة، وغرف حجز المتهمين، وقسم الصيانة والتشغيل، أما القبو الثاني فيضم غرف الكهرباء والميكانيكا، إضافة إلى 260 موقف سيارة في دوري القبو الأول والثاني. وعن توفر المواقف للمراجعين، بين آل الشيخ أن مشروع المحكمة الجزئية يتضمن توفير 1130 موقفا للسيارات منها 260 موقفا في قبو مبنى المحكمة، و870 موقفا ضمن مبنى منفصل متعدد الأدوار خاص بالمواقف مقدما شكره للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على جهودهم في الإشراف المباشر على تنفيذ المشروع.