استعرض مدير الانتخابات البلدية في المملكة سابقا عبدالله بن محمد السبيل، أهمية دور المجالس البلدية في المملكة، من حيث نشر ثقافة مشاركة المواطنين في مسيرة العمل البلدي والخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى أن هدف الانتخابات البلدية هو تفعيل هذا الدور تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر، حيث إن دور المجالس هو إيصال صوت المواطن والمطالبة بحقوقه في الأعمال البلدية. وقال السبيل في الندوة التي نظمتها جامعة القصيم بحضور أمين منطقة القصيم رئيس اللجنة المحلية لانتخابات المنطقة المهندس أحمد السلطان، ووكيل الأمانة للخدمات المهندس صالح الأحمد وعميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور خالد الشريدة، أن الانتخابات البلدية في فترتها الأولى كانت ناجحة إلى حد كبير كنواة لهذه المجالس، واصفا إياها بمرحلة التأسيس التي أثمرت العديد من الفوائد من أهمها وعي المواطن باختيار من يمثله من الكفاءات السعودية. وأشار السبيل في حديثه لطلاب الجامعة إلى مراحل الانتخابات التي تبدأ بمرحلة قيد الناخبين مرورا بقيد المرشحين وانتهاء بمرحلة الاقتراع لترشيح من يمثل المواطنين في هذه المجالس، حاثا الطلاب على النظر بعين الاهتمام للانتخابات البلدية والمشاركة فيها لاختيار الأكفأ لتمثيلهم في المجالس. من جانبه، شبّه رئيس المجلس البلدي ببريدة إبراهيم الربدي، فترة الانتخابات البلدية الأولى كمرحلة تأسيس بالمرحلة التمهيدية لطلاب الجامعات، مؤكدا على أن المجالس البلدية بدون ناخبين كالجسد بدون روح. وأبدى الربدي رضاه وأعضاء المجلس عن دورهم خلال الفترة الماضية التي حفلت بالعديد من المنجزات التي استعرضها من خلال فيلم وثائقي جسد دور المجلس البلدي ببريدة في تحقيق الكثير من المنجزات الملبية لاحتياجات المواطنين، ومن أهمها مدينة التمور ومدينة الأنعام والساحات البلدية وغيرها من المشروعات التي ساهم المجلس بالشراكة الفاعلة مع الأمانة في تحقيقها.