معظمنا نعاني من شراء مستلزمات البنات في المرحلة الابتدائية،عانيت ذلك منذ أعوام، وفي كل مرة أستفسر من مديرة المدرسة تعيد لي الأسطوانة المشروخة سننظر في الموضوع وبناتك في أي فصل كنوع من التهديد لي وإلزامي بالسكوت. في هذا العام اتبعت المدرسة أسلوبا جديدا كنوع من الاحترافية والتطور في الطلبات وهو أن تقوم المعلمة الموقرة بعمل ملخص بيدها وتغلفه في محلات خدمات الطالب وبكل جرأة تكتب عليه اسمها واسم المدرسة بل وشعار وزارة التربية والتعليم! ضاربة بقرارات الوزارة عرض الحائط وغير مبالية بما تقدمه الدولة من خدمات مجانية لأبنائنا وبناتنا وكأنها تقول : كل من ساهم في تأليف هذه الكتب لا يفقهون وأنا التي سأدق الجرس وأجعل منكن نابغات العصر بملخصي هذا. العجيب أنها تؤكد على اسم المكتبة التي أودعت ملخصها القيم فيها وأنه لا يوجد إلا فيها وفي خضم هذه الأحداث هناك سؤال غير بريء يتبادر إلى ذهني وهو: هل تم اتفاق بين المكتبة والمعلمة على عمولة بينهما؟ إن كان الجواب لا كما يقال من باب حسن النية لماذا لم تصور الملخص في المدرسة وتوزعه على الطالبات لأن هذه الخدمة موجودة أصلا في المدرسة (الملخص تقريبا 15 ورقة ويتم بيعه ب 11ريالا).