بدأ وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصرالحجيلان عمله صباح أمس بلقاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بحضور الدكتور عبدالله الجاسر الذي تولى الوكالة بالتكليف طيلة عامين. وقال الجاسر: إنه سيعود لمكتبه في وزارة الإعلام بالدور الخامس، وإنه راضٍ عما قدمه للثقافة خلال فترة عمله، مبيناً أنه التقى الحجيلان وقدم له جميع الملفات المنتظرة ومنها الاستعدادات لملتقى المثقفين الثاني بعد مراجعته من قبل الهيئة الاستشارية، ومؤتمر الأدباء الرابع، واستعدادات الأندية الأدبية للانتخابات. وواجه الحجيلان أولى مهامه، حيث طالب رئيس جمعية الثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص بإنهاء المعوقات التي تعترض الجمعية وفروعها، وفي مقدمتها الإعانة السنوية التي تبلغ 13 مليون ريال، والتي وصفها بال "قاصرة"، مبيناً أن مقار فروع الجمعيات جميعها مستأجرة، وطالب بدعم الجمعية لشمولها بالدعم الملكي المعلن أخيرا. من جانبه، اعتبر الفنان التشكيلي الدكتور محمد الفارس تعيين الحجيلان وكيلاً متفرغاً، أفضل من التكليف، لأن الثقافة - على حد قوله - عمل يحتاج إلى إنسان بحجم الحجيلان مطلع وكفاءة إدارية بجامعة الملك سعود، مطالباً الحجيلان بحل مشكلة انتخابات التشكيليين التي وصفها "بالإدارية"، موضحاً أن الجمعية تعيش فراغاً إدارياً منذ سنتين، وأنها من 150 عضواً لم تستطع إيجاد شخص لقيادتها.