قضت محكمة ألمانية أمس بسجن إسلامي ألماني من أصل سوري لمدة أربعة أعوام وتسعة أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة. وكان المتهم رامي م.(25 عاما) اعترف أمام المحكمة المحلية العليا في مدينة فرانكفورت غرب ألمانيا بأنه انتمى لتنظيم القاعدة لمدة عام. ووفقا للائحة الادعاء، تلقى رامي تدريبات على عمليات قتالية جهادية في أحد المعسكرات في باكستان صيف عام 2009 . وذكر رامي خلال اعترافاته أنه أصبح متطرفا، لأنه كان يشعر بالاضطهاد من قبل رجال الشرطة الألمان. وقال رئيس الجلسة، توماس زاجبيل، خلال النطق بالحكم: "لقد كان المتهم ضحية سهلة لصائدي الفئران في المساجد" ، إلا أنه أوضح أن رامي انضم للقاعدة عن اقتناع، مشيرا في ذلك إلى الفترة الطويلة التي قضاها المتهم في التنظيم، والتي بلغت 13 شهرا. وكان رامي أبلغ السلطات الألمانية عقب اعتقاله عن إمكانية وقوع هجمات إرهابية في ألمانيا. وقد أدت المعلومات التي أدلى بها رامي إلى تشديد الإجراءات الأمنية في البلاد منذ نوفمبر الماضي.