استعادت 42 سيدة من المشاركات في فعاليات ملتقى الإنتاج الأسري الرابع، الذي انطلق الأربعاء الماضي في محافظة القطيف، عددا من الحرف اليدوية القديمة، مما ساهم في استقطاب أكثر من ألف زارة للملتقى الذي سيتواصل ل 9 أيام. الملتقى الذي حمل عنوان "قطيفنا منتجة"، ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، استعاد العديد من الحرف اليدوية التي يصادفها الزائر للملتقى عبر مدخل صنع من جريد النخل اتخذته بضع سيدات مكانا يعيد الحرف اليدوية القديمة للحياة, كصنع التاوة, وسف الخوص, وبيع بعض أدوات المنزل القديمة التي لاتزال مستخدمة حاليا. أما في المبنى الحديث، فكان لبقية السيدات أركان تجارية تعرض المنتجات الحديثة, والتي تنوعت بين أدوات التجميل, والملابس, والأثاث, والفنون, وتصميم الديكورات, والمواد الغذائية, ومشاريع صغيرة منزلية، كان القاسم المشترك بين جميعها أن المعروضات من إنتاج سيدات سعوديات. وعن هدف الملتقى، تحدثت المديرة التنفيذية للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، زينب الأسود، ل"الوطن"، وقالت: الملتقى يهدف إلى خلق تواصل مباشر بين المجتمع ورائدات الأعمال في إطار حرص اللجنة على خلق المسؤولية الاجتماعية لدى الزائرات للملتقى من خلال المشاريع النسائية الموجودة الخاصة بنساء المجتمع الواحد. وأكدت الأسود أن الإعداد للملتقى استغرق أكثر من 45 يوماً من التنسيق والإعداد الجاد, واستعانت فيه اللجنة بصاحبات المشاريع أنفسهن إذ كان لهن الفضل في إعداد ديكورات الملتقى، واستقطبت اللجنة كل من عرفت من السيدات اللواتي يمتلكن حرفة أو مهنة مع الحرص على جودة المنتج, والهدف الرئيس هو إيصالهن لأصحاب المؤسسات لتعزيز وتأصيل ثقافة المنتج المحلي من جهة, ولتمكينهن من التواصل المباشر مع المجتمع من جهة أخرى.