أعفي نائب إداري في مستشفى أحد بالمدينةالمنورة ، ونقل إلى موقع آخر بعيدا عن علاقات الجمهور بناء على تظلم سيدة منعها المسؤول من مرافقة زوجها القعيد والمحتاج إلى المرافقة، وذلك إنفاذا لتوجيه أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد. وجاء التوجيه على خلفية ما تعرضت له سيدة سعودية في مستشفى أحد، بعد تجاوز أحد المسؤولين في المستشفى عليها من خلال إساءة التعامل مع السيدة التي كانت ترافق زوجها الذي يعاني من الشلل، وكان حينها في حالة غيبوبة، إذ كانت السيدة تطالب بمرافقة زوجها المقعد إلى غرفة التنويم، الأمر الذي قابله النائب الإداري بالرفض التام ومنعها من رفقة الزوج، على الرغم من حصولها على تصريح يتيح لها مرافقة زوجها عند التنويم نظرا لحاجته الماسة إلى الرعاية والمرافقة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ فوجئت السيدة عند زيارتها لزوجها الذي كان منوما في المستشفى، بسقوطه على الأرض، على الرغم من مجاورة غرفته لغرفة التمريض وهو ما زاد حالته الصحية سوءا، ثم دخوله في حالة غيبوبة مجددا. وقابل أمير المنطقة تظلم السيدة مما حصل من قبل مسؤول المستشفى والممرضين العاملين في القسم آنذاك، بتشكيل لجنة من قبل إمارة المنطقة، ومديرية الشؤون الصحية للتحقيق في الواقعة. وانتهت اللجنة إلى التوصية بإعفاء النائب الإداري من منصبه، وتكليفه بالعمل في موقع آخر بعيداً عن مواجهة الجمهور، ومراعاة أن يكون من يكلف في مثل هذه المواقع القيادية ممن يحسن التعامل مع الجمهور، مع التأكيد على قسم التمريض في المستشفى بالقيام بمهامهم كما ينبغي؛ حفاظاً وصوناً لحقوق المرضى ومرافقيهم، وإيجاد مكتب خاص بعلاقات المرضى بقسم الطوارئ يتولى تقديم خدماته خارج أوقات الدوام الرسمي، والتأكيد على الشؤون الصحية بالمنطقة بمتابعة ذلك، وهي التوصيات التي وافق عليها أمير المنطقة مطالبا في السياق ذاته بإنفاذ التوجيه بصفة عاجلة. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة عبدالرزاق حافظ،أن النائب الإداري الذي تظلمت منه السيدة قد أعفي فعلا من منصبه، ونقل إلى موقع آخر بعيدا عن علاقات الجمهور والتعامل مع المرضى، فيما تم إحلال بديل عنه في المهمة ذاتها.