طالبت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة مختلف المدارس التابعة لها بضرورة ترشيح إحدى منسوبات الهيئة التعليمية أو الإدارية بالمدرسة للعمل كمرشدة صحية ومسعفة بالإضافة لعملها الأساس. وأكدت الإدارة على أن هذا الإجراء يأتي إنفاذا لتوجيهات محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بناء على ما تم إقراره في اجتماع عدد من الجهات المعنية لوضع آلية التعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في مدارس البنات. وأوضح التعميم الذي تلقته المدارس أن توجيهات محافظ جدة تتضمن تنفيذ توصيات هذا الاجتماع التي جاء من ضمنها توفير مرشدة صحية مُدربة بكل مدرسة للارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي، ولأهمية التوسع في برنامج المرشدة الصحية المطبق في المدارس، وضرورة تفعيله تحت شعار "رعاية أشمل لصحة أفضل". واشترطت الإدارة أن تكون المعلمة التي ترغب في ترشيح نفسها للعمل كمسعفة بالمدرسة أن تكون لديها الرغبة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع المدرسي، ويفضل أن تكون لديها قاعدة من المعلومات العلمية، وأن تكون حاصلة على دورة تدريبية في الإسعافات الأولية، ومن المعلمات المستقرات في المدرسة، وغير المشمولات بحركة النقل أو الانتداب، وأن تتمتع بصفات القدوة في مظهرها وسلوكها، والقدرة على التأثير الإيجابي، والتمتع بالعلاقات الإنسانية الجيدة مع زميلاتها، وأولياء الأمور، والطالبات. وشددت الإدارة على أن المرشحة ستوكل إليها مهام المرشدة الصحية بالمدرسة، والتواصل مع الوحدة الصحية المدرسية، وإعداد المدرسة وتهيئتها للحملات الصحية من خلال التنسيق مع الوحدة الصحية المدرسية أو المركز الصحي، وحضور الاجتماعات والدورات الخاصة بالمرشدة الصحية، والعمل ضمن فريق يُشَكل لمتابعة تنفيذ أنشطة الصحة المدرسية، وإدارة الحالات الإسعافية البسيطة والمتوسطة، والقيام بالتثقيف الصحي عبر اتباع أساليب التعلم النشط، وإعداد التقارير الشهرية والفصلية فيما يخص أنشطتها بالمدرسة.