سعت ألمانيا إلى معاقبة شركة "سوني" أمس بعد أن اعترفت المجموعة اليابانية للترفيه باختلاس بيانات عبر عمليات قرصنة لنحو 77 مليون مستخدم لشبكتها "بلاي ستيشن" على الإنترنت. واتهم المفوض الاتحادي لخصوصية البيانات بيتر شار "سوني" بانتهاك واجب قانوني بالكشف سريعا عن خسارة البيانات. ويقول منتقدون إن "سوني" انتظرت أسبوعا قبل الإعلان عن اختراق الشبكة، مما دفع الملايين من المستخدمين إلى تغيير كلمات دخولهم السرية. وقالت الشركة الثلاثاء الماضي إن الاختراق تم على نظام ألعاب الفيديو للشركة على الإنترنت، وكشف أيضا عن البيانات الشخصية للمستخدمين بما فيها إمكانية معرفة معلومات بطاقاتهم الائتمانية، وقال شار إن المدعين سوف يتعين عليهم البحث فيما إذا كان يمكنهم إثبات أن إعلان "سوني" جاء متأخرا للغاية. وحث أحد المفوضين بشأن الخصوصية الألمان على مقاضاة "سوني" إذا ما استخدم القراصنة بيانات بطاقاتهم الائتمانية التي حصلوا عليها لسرقة أموال.