كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن تراجع الدوري السعودي وابتعاده عن صفتي القوة والإثارة اللتين كان يتمتع بهما في المواسم الأخيرة، واعتمد من يردد ذلك على الفارق النقطي بين فريق الهلال المتصدر للدوري وبين أقرب منافسيه ووصيفه الاتحاد (9 نقاط)، إلا أن ما يحدث في الدوري المحلي، يحدث أيضاً في كثير من أشهر الدوريات على مستوى العالم، خصوصاً في أوربا التي تضم أقوى دوريات العالم وأكثرها إثارة ومتعه كروية ومشاهدة لتواجد أغلى وأشهر اللاعبين والمدربين. ويأتي في مقدمة الدوريات القوية أوروبياً، الأسباني والإنجليزي والإيطالي، وفي جميعها يتفوق متصدر الدوري على وصيفه بفارق يتراوح بين ست إلى ثمان نقاط. ويتصدر الدوري الأسباني فريق برشلونة بفارق ثمان نقاط عن الوصيف ريال مدريد، كما يتصدر الدوري الإنجليزي فريق مانشستر يونايتد بفارق ست نقاط عن الوصيف تشلسي، والحال نفسه ينطبق علي الدوري الإيطالي، حيث يتصدره فريق ميلان بفارق ثمان نقاط عن وصيفه إنتر ميلان. ما يحدث في أقوى دوريات العالم يحدث في الدوري السعودي وهذا يدل على أن الأخير متواكب مع أقوى دوريات العالم، وأن ذلك ظاهرة إيجابية تسجل للدوري السعودي وليس دليلاً على الضعف الدوري كما يشاع. الدوري الإنجليزي يتصدر الدوري مانشستر يونايتد برصيد 73 نقطة، حيث لعب 34 مباراة، خسر في ثلاث منها وتعادل في 10 وفاز في21 مباراة. ولج مرماه 32 هدفاً، وسجل لاعبوه 71 هدفاً. الفارق النقطي بينه وبين الوصيف تشلسي ست نقاط. الدوري الأسباني يتصدر الدوري فريق برشلونة برصيد 88 نقطة، لعب 33 مباراة، خسر في واحدة وتعادل في أربع مباريات. وفاز في 28 مباراة، ولج مرماه 17 هدفاً وسجل لاعبوه 88 هدفاً، الفارق النقطي بينه وبين الوصيف ريال مدريد ثمان نقاط. الدوري الإيطالي يتصدره ميلان برصيد 74 نقطة، لعب 34 مباراة خسر في أربع وتعادل في ثمان مباريات، فاز في 22 مباراة، ولج مرماه 23 هدفاً وسجل لاعبوه 60 هدفاً، الفارق النقطي بينه وبين الوصيف إنتر ميلان ثمان نقاط. الدوري السعودي يتصدره فريق الهلال برصيد 55 نقطة، لعب 23 مباراة، لم يخسر وتعادل في سبع مباريات، فاز في 16 مباراة وولج مرماه 16 هدفاً وسجل لاعبوه 46 هدفاً. الفارق النقطي بينه وبين وصيف الدوري فريق الاتحاد تسع نقاط.