اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس، أعمال الحلقة العلمية "غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع وزارة العدل خلال الفترة من 23 إلى 27 أبريل بمقر الجامعة بالرياض، بحضور نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش، ووكيل وزارة العدل لشؤون التوثيق الدكتور طارق العمر، واستفاد من الحلقة كتاب العدل من الوزارة. واستعرض وكيل كلية التدريب الدكتور إبراهيم عبدالله الماحي خلال كلمته بالحفل برنامج الحلقة، وما سعت إليه من أهداف، بعدها ألقى عبدالله بن محمد الدهيمي كلمة المشاركين، مقدماً شكره للجامعة على ما تقوم به من جهود لخدمة الأمن والعدالة، مؤكداً الفائدة التي تحققت من هذه الحلقة العلمية. ثم ألقى الدكتور طارق العمر كلمة أكد فيها أهمية مبدأ التدريب، وأنه يعد ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة العدل، ضمن جهودها الساعية للتطوير، موضحاً أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج للارتقاء بمجال العمل في مرفق العدالة وأنه يعتبر من أهم البرامج، نظراً لتناوله لموضوع جريمة غسل الأموال التي أضحت جريمة عالمية بالغة الضرر على اقتصاد الدول وأمنها، ولا سيما مع تطور صور الجريمة واستخدامها للتقنيات الحديثة مما يستدعي أهمية التعاون الدولي لمكافحتها سواء من الناحية التشريعية أو الأمنية. عقب ذلك ألقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون مع وزارة العدل للارتقاء بقدرات العاملين في الوزارة حتى يكونوا على دراية كاملة بأدق المتغيرات والمستجدات على خارطة العمل الأمني والعدلي. وأوضح أن الجامعة أولت موضوع غسل الأموال وتمويل الإرهاب أهمية وعناية خاصة، حيث أفردت الجامعة حيزاً مقدراً من نشاطاتها حول هذه الجرائم، وقامت في إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتنفيذ عدد من الندوات والدورات والمؤتمرات، وأصدرت الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في مجال غسل الأموال بلغت 19 إصداراً، إضافة إلى مناقشة أكثر من 15رسالة ماجستير ودكتوراه حول الموضوع من خلال كلية الدراسات العليا.