دشنت جامعة الملك فيصل مساء أول من أمس جائزة الجامعة للجودة والاعتماد الأكاديمي، في حفل أقيم بمدرج كلية الطب بالحرم الجامعي في الهفوف، وتبلغ قيمة الجائزة 4 ملايين ريال. وحدد مساعد وكيل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور إبراهيم البوخديم فئات وضوابط الجائزة التي تضمنتها والفئة الأولى هي: الكليات ذات البرنامج الواحد؛ حيث تحصل الكلية ذات البرنامج الواحد عند تحقيقها للاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة محلية أو دولية على مكافآت مادية, الفئة الثانية: الكليات ذات البرامج المتعددة؛ حيث تحصل البرامج في الكلية ذات البرامج المتعددة عند تحقيقها للاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة محلية أو دولية على مكافآت مادية وفقا لترتيب حصولها على الاعتماد الأكاديمي, والفئة الثالثة: المراكز البحثية, والفئة الرابعة: الخطط الاستراتيجية. وذكر مدير الجامعة يوسف الجندان في كلمته خلال الحفل أنه لاعذر للجامعة بعد هذا العمر المديد في التأخر عن الأخذ بزمام المبادرة نحو الجودة والاعتماد الأكاديمي فسنواتها الخمس والثلاثون كانت زاخرة بالإنجازات الكبرى التي تؤهلها لذلك بكل جدارة, حيث تبنت قضية الإصلاح التعليمي كقضية استراتيجية واعتمدت معايير الاعتماد المحلي والدولي كأحد أهم أهدافها الاستراتيجية. وأشار وكيل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد الحكيم المطر إلى أنه على المستوى المحلي تم الاطلاع والاستفادة من تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود في هذا المجال، وأضاف أن جامعة الملك فيصل تعد من الجامعات المتقدمة على مستوى الاعتماد، وقد عززت هذا الجانب بزيارة خمس من الجامعات الثمانية الكبرى بأستراليا، كما تمت زيارة خمس جامعات أخرى في بريطانيا برفقة فريق الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وأوضح المطر أنه يتم حالياً تجهيز فريق من الجامعة يحمل اسم "مدربي الجودة والاعتماد الأكاديمي" تتاح لهم الفرص لحضور ورش عمل على مستوى المملكة وخارجها لتولي تدريب بقية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وباب الترشح مفتوح للجميع على أن يتم ذلك العام المقبل, مشيرا إلى أنه تبقى من الوقت 200 يوم لتكون الجامعة جاهزة لاستقبال المراجعين الخارجيين من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبذلك تكون الجامعة قد قطعت شوطاً لا بأس به نحو الاعتماد.