قال كاتب سويدي معروف كان من بين نشطاء أسطول الحرية إنه غير نادم على جذب انتباه العالم إلى معاناة غزة. وكان هينينج مانكيل (62 عاما) الذي عاد لوطنه أول من أمس واحدا من بين 11 سويديا شاركوا في الأسطول على الرغم من أنه لم يكن على ظهر السفينة التي شهدت المجزرة الإسرائيلية. وعندما سألته صحيفة "اكسبريسن" عما إذا كان يشعر بأي ندم على ذهابه في هذه المهمة قال "لا على الإطلاق. ولكن كما تعرف فقد سلط الضوء على نقطة (ماذا يحدث في غزة)". ومانكيل كاتب جريمة اشتهر بسلسلة من روايات خيالية أكملها في عام 1999 وتتركز على مفتش اسمه كورت فالاندر. وزوج أمه هو المخرج السينمائي الراحل انجمار بيرجمان. وقال مانكيل إنه حان الوقت لفرض عقوبات، متابعا "لقد جربنا أمورا أخرى كثيرة ولكن الإسرائيليين يرفضون الإصغاء. اعتقد أنه يجب استخدام تجربتنا من جنوب إفريقيا. نعرف أنه كان للعقوبات أثر كبير هناك. لقد استغرقت وقتا طويلا ولكنها نجحت". وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية بأن سبعة سويديين مازالوا في سجن جنوبي تل أبيب ولكن من المرجح أن يكون بعضهم وقع على أوامر ترحيل وغادروا أمس أو خلال الأيام القليلة المقبلة. وعاد أيضا محمد قبلان وهو عضو سويدي بالبرلمان إلى الوطن الثلاثاء وقال لمحطة "ايكوت" الإذاعية السويدية إنه سعيد جدا بالعودة ولكنه يشعر بحزن كبير على من قتلوا. وأضاف"لم يكن لدينا أسلحة. إننا مدنيون. ليس من حق أحد الاستيلاء على سفينتنا" واصفا الفوضى والخوف مع اقتحام القوات السفينة التي كان على ظهرها.