لم تكن المرة الأولى التي تنتشر فيها إشاعة تستهدف حياة فنان العرب محمد عبده، لكنها كانت مختلفة هذه المرة. فمساء أول من أمس سرت إشاعة بإصابته ب"جلطة" أثناء تمتعه بإجازة برفقة أسرته في باريس. تعززت هذه الإشاعة عندما تحولت إلى خبر شبه مؤكد عبر مواقع "تويتر" و"فيسبوك" اعتمد من روجوا لها على بث خبر الإشاعة على قناة فضائية وإحدى الإذاعات. كانت "ليلة مجنونة" حسب تعليق أحد الفنانين المقربين من محمد، فالكل يبحث عن معلومة أو خيط يطمئنهم على صحة فنان العرب، ولكن عندما علم عبدالرب إدريس أن الخبر غير صحيح غضب، وقال "لماذا يفعلون هذا بمحمد عبده.. ماذا يريدون منه.. لماذا لا يتركوه في حاله؟". كما أنها تعززت أكثر عندما أصبح من غير الممكن الاتصال بفنان العرب أو بمدير أعماله، كما أن مكتبه في المملكة رد على اتصالات الجمهور والصحفيين ولكن دون أن يؤكد أو ينفي. كانت ليلة مقلقة جدا لعشاق محمد عبده، وحتى منتدى محمد الرسمي على الإنترنت لم يستطع تأكيد أو نفي الإشاعة إلا في ساعة متأخرة من الليل. مصدر مقرب من فنان العرب ذكر ل"الوطن": أن وضعه الصحي مطمئن وأن الإشاعة غير صحيحة، وربما عززها تواجد محمد في باريس لإجراء فحوصات طبية اعتيادية". كانت اتصالات الإعلاميين أول من أمس دليلا دامغا على الحاجة الماسة لمتحدثين رسميين خاصين ببعض الفنانين الكبار أمثال فنان العرب يجيبون على استفسارات الإعلاميين، مما دفع كثيرا منهم للبحث عن المعلومة عن طريق الأشخاص المقربين من الفنان نفسه. من جهته، قال الملحن أحمد الفهد ل"الوطن": إن ما حدث أمر تعودناه فالإشاعات عن محمد عبده تظهر دائما"، مشيرا إلى أن محمد عبده بصحة جيدة، حسب ما أكد له نجل فنان العرب عبدالرحمن.