قتل 25 شخصا ب 4 صواريخ أطلقتها طائرات بدون طيار تابعة للمخابرات الأميركية على منزل في منطقة مير علي بوزيرستان الشمالية أمس، وهي المنطقة المعروفة بأنها ملاذ آمن للعديد من قيادات القاعدة وطالبان في باكستان. ويأتي الهجوم الصاروخي بعد 48 ساعة من زيارة رئيس الأركان المشتركة الأميركي الأدميرال مايك مولن لإسلام أباد وملاسنته رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال أشفاق كياني. وفي كراتشي، قتل 16 عنصرا أمنيا بهجوم لعناصر من طالبان باكستان وأفغانسان على مركز حدودي نفذه 200 متمرد من طالبان، بحسب ما أعلن أمس مسؤول في الجيش. وفي أفغانستان، أعلن مسؤولون أمس أن خمسة من قوات حرس الحدود لقوا حتفهم بانفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في جنوب البلاد، كما لقي جندي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتفه أيضا بهجوم مسلح بشرق البلاد. وأوضح قائد قوات حرس الحدود في المنطقة الجنوبيةالجنرال عبد الرزاق أن القتلى كانوا يستقلون حافلة بمنطقة سبين بولداك بإقليم قندهار مساء أول من أمس عندما اصطدمت بالقنبلة. وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو إن أحد جنودها لقي حتفه في هجوم مسلح بشرق البلاد. ولم يكشف الحلف في بيان أمس جنسية القتيل ولم يحدد المنطقة التي وقع بها الهجوم. وتأتي معظم قوات الناتو في شرق أفغانستان من الولاياتالمتحدة. ولقي 135 جنديا أجنبيا حتفهم في أفغانستان حتى الآن هذا العام. إلى ذلك، قتل حبيب الله شهاب ابن شقيق زعيم الحزب الإسلامي المهندس قلب الدين حكمتيار بغارة جوية نفذتها القوات الأطسية الليلة الماضية في منطقة نرخ بولاية ميدان وردك غرب كابول.