عززت جامعة نجران خطواتها المتسارعة باتجاه تطوير شراكاتها التعليمية والبحثية مع مختلف جامعات العالم ذات الحضور الدولي والسمعة الأكاديمية المرموقة، وذلك بانضمامها ل"اتحاد الجامعات العالمية" الذي يتخذ من باريس مقرا له، ووافق المقام السامي على انضمام الجامعة لهذا التجمع الدولي الذي ينبثق عن منظمة "اليونسكو" ويجمع تحت مظلته جامعات ومؤسسات بحثية تمثل أكثر من 150 دولة في العالم، ويقدر عدد أعضائه حاليا ب627 عضوا. وثمّن مدير الجامعة الدكتور محمد إبراهيم الحسن موافقة المقام السامي، ودعم وزارة التعليم العالي في هذا الإطار. وقال "انضمام الجامعة لهذا التجمع العلمي العالمي المرموق، سيعزز من مكانتها العلمية خصوصا في مجال التعليم والأبحاث، حيث إن من أهم ميزات هذا الاتحاد أنه يوفر لأعضائه فرصة التواصل وتبادل الخبرات في المجالات التعليمية والبحثية. ويسهل تبادل المعلومات، وكذلك يعطي الجامعة العضو فرصا مهمة للمشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية الخاصة بقضايا التعليم العالي، والمساهمة في التنسيق بين الأعضاء، ومتابعة المستجدات العالمية في مجالات الخطط والبرامج الدراسية وإجراء البحوث المشتركة". وأضاف الحسن "انضمام الجامعة لهذا الاتحاد جاء ضمن استراتيجية عملت عليها منذ تأسيسها لتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية مع نظيراتها في مختلف دول العالم، والاستفادة القصوى من أي تجمع علمي محلي أو عربي أو دولي، في دعم مسيرتها بما يتوافق مع التطور السريع في مجال العلوم الحديثة والتقنية، خصوصا أن جامعة نجران أصبحت جامعة شاملة تحوي جميع التخصصات العلمية، حيث تحتوي على 14 كلية يدرس فيها أكثر من 16 ألف طالب وطالبة، كما حققت تصنيفات عالمية ومحلية متميزة، وهو ما عزز قبولها في هذا الاتحاد العالمي الذي يتبع لمنظمة دولية مرموقة هي اليونسكو".