برأت الهيئة العامة للطيران المدني ساحتها من التأخر الذي طال رحلات في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أول من أمس، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي خالد الخيبري أنها لا تملك إلزام شركات الطيران التجارية بالإقلاع أو الهبوط في الأجواء المناخية السيئة والتي لا تشكل خطراً على سلامة الرحلة. وقال الخيبري في تصريح إلى "الوطن" أمس إنه ليس لهم يد في تأخر الرحلات، مبينا أن قرار إلغاء الرحلة من عدمه يعود لشركات الطيران التجارية أو طياريها، لافتا إلى أن إغلاق المطارات أو إلغاء الرحلات في المجمل يتم بشكل رسمي في حال حدوث سوء بالأحوال الجوية يؤدي لانعدام الرؤية الأفقية. من جانبه، برر مشرف عمليات مطار الملك خالد الدولي علي الشهري تأخر إقلاع الطائرات وهبوطها في المطار، بموجة الغبار التي تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية الأمر الذي أثر على جدول الرحلات، بحسب حديثه، إضافة إلى تحويل بعض الرحلات الدولية المتجهة إلى الكويت وهبوطها في مطار الملك خالد بعد العواصف الرملية التي تعرضت لها الكويت.