سجل نادي الهلال أشهر صفقات الانتقالات الكروية بينه وبين نادي الوحدة خاصة في المدافعين، وكانت من الأبرز على الساحة الكروية، وتمثلت في انتقال الدولي السابق أحمد النيفاوي الذي انتقل قبل 27 عاماً، وساهم بعد انتقاله في تسجيل لقبين للهلال هما كأس الملك 1404، وبطولة الدوري الممتاز 1406، وشكل آنذاك ثنائياً قوياً مع صالح النعيمة، وشكلا حالة دفاعية فريدة، وأضاف النيفاوي خاصية جديدة للكرة السعودية ولفريقه خاصة، إذ امتاز بتنفيذ رميات التماس بشكل فريد من خلال قوة التنفيذ وطول إرسال الكرات التي ماثلت تنفيذ الضربات الثابتة، والتي أسهمت في تسجيل العديد من الأهداف لفريقه، وكان عاملاً مباشراً في انتصارات فريقه من خلال تلك الضربات التي تحولت إلى جمل تكتيكية "مستفادة" من قبل المدربين الذين أشرفوا على الهلال خلال تلك الفترة، وعلى رأسهم اليوغسلافي بروشتش والبرازيلي نوقيرا. وفي عام 2008 أعاد أسامة هوساوي النجاحات التي سجلها سلفه، ولكن بشكل آخر من خلال النجومية التي دفعها نظام الاحتراف إلى أن يكون الأبرز في السعودية، واللاعب الوحيد السعودي الذي رشحه المدرب السابق البلجيكي إيريك جريتس للاحتراف في الخارج، وهو المدرب الذي قدم استغناءه عن لاعب الوسط عبد العزيز الخثران بعد معسكر الفريق الخارجي الموسم الماضي بالنمسا، والذي بدوره انضم إلى الوحدة، وسيغيب عن لقاء اليوم بعد الخلاف مع مدرب الفريق المصري مختار مختار. وفي مطلع الموسم الكروي الجاري انضم اللاعب عبد العزيز الكلثم للوحدة لتكون فرصة أرحب كلاعب بديل في المشاركة اليوم ضد فريقه السابق الهلال.