ينفي القائمون على الكرة الأرجنتينية أية صلة بهم، لكن الوجود المتزايد لروابط مثيري الشغب "هوليجانز" في جنوب إفريقيا حول منتخب التانجو يثير الشكوك حول من يمول رحلاتهم. وشوهدت أول من أمس مجموعة من الهوليجانز الأرجنتينيين أمام مقر معسكر المنتخب في جامعة بريتوريا. وتحدث أفراد المجموعة بإسهاب مع المسؤول الأمني عن البعثة الأرجنتينية بابلو فرنانديز توسيدو، أمام جميع وسائل الإعلام. وسافر نحو 30 من أعضاء تلك الروابط العنيفة الجمعة الماضية إلى جنوب إفريقيا على متن نفس الطائرة التي أقلت بعثة المنتخب الأرجنتيني، مما تسبب في فضيحة كبيرة في الأرجنتين". وقال رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة خوليو جروندونا "لم تكن لي قط أية علاقة بهم. وسيكون من الحماقة الشديدة أن أرسلهم على نفس طائرة المنتخب". ومن المنتظر أن يصل إلى جنوب إفريقيا خلال الأيام المقبلة 250 مشجعاً اختارتهم منظمة "المشجعين المتحدين الأرجنتينيين" غير الحكومية، التي يتولى رئاستها مارسيلو مايو أحد قيادات الحزب الحاكم. لكن مصادر قريبة من أندية الكرة الأرجنتينية أكدت أن ما لا يقل عن ألف من "الهوليجانز" يعتزمون تشجيع المنتخب الأرجنتيني في مونديال 2010، وهو ما يدق جرس إنذار لدى أجهزة الأمن. ووفقا للصحافة الأرجنتينية ، فإن المجموعة التي دشنت الطريق أمام مثيري الشغب إلى جنوب إفريقيا والتي رافقت الفريق على علاقة بمدير المنتخبات الوطنية كارلوس بيلاردو. لكن بيلاردو نفى أية صلة بهم، وقال في تصريحات" لا أنا ولا دييجو ولا أحد من المنتخب لنا علاقة بهم. إذ لو كان الأمر كذلك لأعلنته ، فلا مشكلة لدي. أكرر ، أنا لا أعرف حتى من كانوا على متن الطائرة".