دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان المسؤولين إلى تحاشي "السجالات" التي تزيد الأمور تعقيدا في لبنان. وقال بيان رسمي أمس: إن سليمان دعا "المعنيين بالشأن العام من مسؤولين ومرجعيات وقيادات إلى تغليب المصلحة العامة للبنان التي تجسد الإرادة الوطنية الجامعة لأبنائه، وتلك المقررة في مجلس الوزراء". ورأى سليمان أن هناك ضرورة ل"تحاشي السجالات على المستوى الخارجي إذ ترتكز سياسة لبنان الخارجية على مبدأ الابتعاد عن المحاور وتلافي جعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية وتنطلق من ثابتة أساسية هي السعي الدائم لتعزيز التقارب والتضامن والعمل العربي المشترك والحفاظ على العلاقات المميزة مع دول المنطقة". وأضاف البيان أن سليمان "جدد التأكيد على أن الأمور الداخلية لا تعالج إلا بالحوار وروح التعاون والوفاق الوطني". مشيرا إلى ضرورة "تهدئة الخطاب السياسي وتغليب لغة الحوار". إلى ذلك ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية على 11 شخصا بتهمة خطف سبعة أستونيين في منطقة البقاع في 23 مارس الماضي. وقال مصدر قضائي "تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصا، سبعة منهم معتقلون وأربعة هاربون، لإقدامهم على خطف الأستونيين وعليهم المثول أمام القضاء". وأضاف المصدر "بعض الأشخاص المعتقلين اعترفوا باقترافهم أفعالهم وأكدوا تسليمهم الأستونيين إلى شركائهم الذين حوكموا غيابيا".