منذ صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الطبية التي سيتم إنشاؤها لخدمة مناطق المملكة الشمالية ومقرها منطقة الجوف، والمنطقة لا تهدأ بقيادة أميرها الأمير فهد بن بدر للعمل على بداية مثالية للمدينة لترضي تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتحقيق الجودة العالية ونفع المواطن، وذلك من خلال وضع رؤية مستقبلية ذات جودة عالية للبدء بتنفيذ المدينة بتواصل مستمر مع وزارة الصحة لتوفير أكبر مساحة من الأراضي حول المدينة لتضمن لها مستقبلا بعيدا عن التعثر ومهيأ لأي امتدادات جديدة. وأكد الأمير فهد بن بدر، أن المنطقة أوشكت على الانتهاء من إجراءات ضم الأراضي حول المدينة حيث وجه باستبدال مصلى العيد المجاور للمدينة وكذلك تحويل الأرض التابعة لجامعة الجوف لصالح المدينة لتصل مساحة أرض المدينة مليوني متر مربع . جاء ذلك خلال استقباله أول من أمس في مكتبه بالإمارة المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو، والمدير العام التنفيذي لمدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني، ومدير عام الشؤون الصحية بالجوف الدكتور عبدالله المعلم، والمشرف العام على إدارة المشاريع بوزارة الصحة المهندس أحمد البيز ومدير إدارة المشاريع بالوزارة المهندس زياد السويدان. ولم يكتف أمير الجوف بالعمل المكتبي والاطلاع على مخطط المدينة في اجتماعات مكتبية وخرج بعد الأمر الملكي لموقع المدينة ليطلع عليها على أرض الواقع يصاحبه مديرو الإدارات المعنية وأعضاء مجلس المنطقة ، متفقدا سير العمل بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الواقع في المدينة، مؤكدا على الجميع أن المدينة أمانة كلفنا بها لخدمة المناطق الشمالية من خادم الحرمين الشريفين ويجب أن يعمل كل في تخصصه بأقصى جهد، محرصا على الجودة في العمل.