تحول نشر المنهج المعتدل وتكريس ضوابطه ومفاهيمه والتصدي للأفكار والمناهج المُنحرفة المؤدية للعنف والغلو، إلى سلسلة من العوائق التي تواجه القائمين على حملة "السكينة" التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة، بسبب رفض القائمين على التنظيمات المشبوهة الدخول في حوار جاد ومثمر. وقال رئيس الحملة الشيخ عبدالمنعم المشوح في حوار مع "الوطن" إن عناصر التنظيم لو كانوا على يقين من توجهاتهم لما رفضوا الحوار، خاصة أنهم يستندون إلى الشبهات لا العلم الشرعي. وشن المشوح هجوما على المتعاطفين مع أصحاب الفكر الضال ووصفهم بأنهم "جيل وحشي" وأن أفكارهم مبنية على أمور عاطفية تستوجب "الانتقام". وكشف المشوح أن زوجة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في اليمن "وفاء الشهري" وتُكنى بأم هاجر الأزدي لم تتمكن من الوصول إلى الحملة بسبب صعوبات تواجهها، في مقدمتها "العزلة" التي فرضت عليها، بالرغم من ورود أنباء عن ندمها اللحاق بزوجها.