رغم تميز موقع معرض جامعة "طيبة" الدولي للكتاب والمعلومات هذا العام، وقربه من المسجد النبوي، وانفتاحه على المنطقة "المركزية"، التي تعج بأهالي المدينةالمنورة، وزائري المسجد النبوي الشريف من كل مكان، لم يستطع المعرض في نسخته الثانية، أن يحقق تطلعات الناشرين، وحتى المثقفين، الذين أبدى عدد منهم انتقادات تنظيمية، رغم حرصهم على "ضرورة استمرار المعرض"، كون "الكتاب ركيزة أساسية في ترسيخ الوعي والانفتاح الفكري". "الوطن" وخلال جولتها في المعرض، بدا واضحا لها أن ذات سيناريو العام الماضي –بأخطائه- تكرر هذا العام، وباستثناء المكان المميز الذي كان محل إجماع الناشرين، لم تمكن أيام المعرض التي وصلت إلى 15 يوما، أن ترفع من سقف المبيعات، والتي تراجعت بشكل كبير جدا، حتى إن عددا من الدور، تمر عليها أيام، دون أن تبيع كتابا واحدا!.