طغى الحضور النسائي بقوة في حفل إطلاق مهرجان الزهور الثاني عشر بالدمام، أول من أمس.، فيما بدا الحضور الرجاليّ رمزياً قياساً بموجة العباءات التي ملأت الواجهة البحرية، ليبدو حفل الافتتاح عائلياً. وافتتح المهرجان أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، بحضور عدد من مسؤولي الأمانة وممثلي 50 شركة متخصصة مشاركة في المهرجان الذي يستمر 15 يوماً. وقال أمين المنطقة المهندس العتيبي، إن المهرجان يركز على جوانب تثقيفية وتوعوية وتسويقية، وهو مهرجان متكامل له أهداف متعددة ، مشيراً إلى أنه يقوم بدور التعليم والتوعية والترفيه للجميع، وكذلك لتبادل الأفكار والخبرات لتستفيد منها الجامعات والجهات الزراعية، حيث يناقش خلال الملتقى ما يهم العاملين في الجانب الجمالي في المدن والتشجير، إضافة إلى الجانب الاقتصادي من خلال عمليات بيع الزهور خلال أيام الملتقى. من جهته، قال مدير الإدارة العامة للحدائق بالأمانة المهندس عبدالهادي القحطاني، إن الملتقى شهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية، وهي أمانة الشرقية والشؤون الصحية وجامعة الدمام والمديرية العامة للزراعة والإدارة العامة للتربية والتعليم ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، ويضم أنشطة علمية وترفيهية وهناك مسرح للطفل وأمسيات شعرية، وأضاف أن الحضور تقريبا 100 ألف زائر خلال اليوم الأول من افتتاح الملتقى من مختلف الأعمار والفئات والجنسيات، وما يساعد على ذلك اعتدال الطقس، وتستمر هذه الفعاليات 15 يوما، مبينا أن هناك 50 شركة مشاركة في الملتقى، جميعها من الشركات المهتمة بالأعمال الزراعية وشركات الري، وتنسيق الحدائق وشبكات الري والملاعب وما يتعلق بأمور الزراعة. وأشار إلى أن مهرجان العام الحالي شهد زيادة عدد الفعاليات و الأمسيات وخيمة التراث وهناك إقبال على مثل هذه الفعاليات "والتي نسعى إلى تطويرها عاما بعد عام"، إضافة إلى مسرحيات إنشادية ومسرحيات للطفل . وبين المهندس القحطاني أن الملتقى هو معرض لتصميم وتنسيق الحدائق والمواقع وكذلك الزهور ونباتات الظل والديكور الداخلي وتنسيقها والمستلزمات الخاصة بذلك، مشيرا إلى أن الملتقى يعد أحد روافد الجذب السياحي للمنطقة الشرقية لدعم صناعة السياحة الداخلية، وعنصرا ترفيهيا للعائلات مع أبنائهم من خلال الفعاليات المتعددة والمتنوعة.