يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ضيفاً ثقيلاً على نظيره الاتفاق مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة ال21 من دوري زين للمحترفين، وذلك في مباراة تعتبر مهمة للفريقين، حيث يضع الضيف نصب عينيه الفوز فقط للاقتراب من حسم لقب البطولة مبكرا. ويدخل الهلال المباراة بمعنويات عالية كونه يتصدر الترتيب دون خسارة، رغم أنه سيفتقد اليوم جهود محترفه الروماني ميريل رادوي الموقوف بقرار لجنة الانضباط لمباراتين وعبد اللطيف الغنام وسلطان البرقان للإصابة فيما يحوم الشك حول مشاركة خالد عزيز للإصابة أيضا، ويمتلك الأرجنتيني خياراً وحيداً بإشراك محمد الشلهوب في مركز المحور بجانب الشاب محمد القرني مع تواجد حسن العتيبي في حراسة المرمى وفي الدفاع الزوري والمرشدي وأسامة هوساوي ولي يونج بيو، وتواجد عبد العزيز الدوسري والفريدي وويلهامسون في الوسط، فيما سيفاضل كالديرون بين المصري أحمد علي وياسر القحطاني للمشاركة في خط الهجوم ومن المتوقع أن يدفع بالأول كونه الأجهز فنياً ولياقياً. وكان كالديرون عمل في الأيام الماضية على تجهيز البدلاء تحسبا لعدم جاهزية الأساسيين. في المقابل، يسعى الاتفاق إلى إلحاق الهزيمة الأولى بالهلال هذا الموسم وحسم صراع المركز الرابع مع الشباب من أجل ضمان المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ويعتمد الاتفاق الذي يشرف على تدريبه التونسي يوسف الزواوي والذي عين خلفا للروماني مارين إيوان بسبب النتائج غير الجيدة للفريق مؤخراً، على البرازيلي ماتيوس ويحيى الشهري وصالح بشير والأرجنتيني سيباستيان تيجالي. وتأكد دفع الزواوي برأس حربة واحد في المقدمة على الأقل في الشوط الأول بغية المحافظة على تأمين المناطق الخلفية، حيث ركز المدرب في التدريبات على رفع المعدل اللياقي للاعبين. كما شهد المران الأخير عودة المهاجم يوسف السالم للمشاركة مع زملائه دون أن يتم تأكيد مشاركته كأساسي من عدمها اليوم، وفرض الزواوي تدريبات خاصة لأحمد البحري وسلمان الحريري تعتمد على رفع الكرات العرضية للمهاجمين سباستيان والسالم وصالح بشير كأحد الحلول الهجومية التي سينتهجها الفريق في اللقاء. كما يسعى الاتفاق إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على الهلال والإطاحة به. يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أسند، مهمة إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم من النمسا يقوده حكم الساحة، ريني ايسنر ويساعده كلاوس ستراسر (مساعد أول) وكريستيان ترونر (مساعد ثان) والسعودي حسين الستري حكماً رابعاً.