مهندس المستقبل الذي يحب الكرة، ويعشق "الزعيم"، ويرى في الهندسة أملاً يساهم من خلاله في بناء مستقبل الوطن، أبدع في إخراج الأفلام الوثائقية حتى حاز على المركز الثالث في مسابقة على مستوى الجامعة. الطالب في جامعة الملك سعود محمد عبد الله الغامدي، وجد في المؤتمر الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي بابا للحضور أمام جمع يجاوز ال 15 ألف شخص من طلاب ومنظمين وزائرين للمؤتمر لكي يعرض إبداعاته في مجال الأفلام الوثائقية. فيما يأمل بفوز فيلمه الذي يحكي قصة حياته وحياة أقرانه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويساهم في إيصال قضيتهم للمجتمع. محمد يقول "أنا سعيد بمشاركتي في هذا المؤتمر وآمل أن أحقق من خلاله الحلم بالفوز بإحدى الجوائز التي تمثل انتصارا لذوي الاحتياجات الخاصة وكسراً لحاجز الخوف الذي لازمهم من مشاركة أقرانهم الأصحاء". وأضاف "واجهت بعض الصعوبات في بداية دخول الجامعة ولكن مساندة زملائي وأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الجامعة جعلتني أبدع في مجال الهندسة كمهنة مستقبلية أساهم من خلالها في بناء مستقبل الوطن، وكذلك اتجهت لمجال إخراج الأفلام الوثائقية كهواية محببة لقلبي". ويستطرد "آمل أن يكون هذا المؤتمر الفرصة المنشودة للانطلاق نحو مستقبل أفضل". يذكر، أن الفيلم الذي عرضه الغامدي يحكي حياته في البيت والشارع والجامعة، وكذلك تفاعله في الحياة العامة حتى وصل به الأمر للعب الكرة برأسه بعد أن فقد أطرافه ال4.