كشف مدير عام إدارة المشاريع والجودة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأمير خالد بن سعود بن خالد عن توجه الرئاسة لتطبيق مشروع الاستمطار "المطر الصناعي" في منطقة المدينةالمنورة في المستقبل القريب، حيث إن قائد البرنامج رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر وضعا أسس ومعايير للوصول إلى أهداف ونتائج تقنية عالية الجودة مستقبلا لمشروع الاستمطار. وأشار الأمير خالد إلى دور جامعة طيبة لإرسائها المفاهيم البيئية والمخاطر المحدثة في البيئة وتفعيل دور القطاعات في خدمة المجتمع من خلال اليوم البيئي الأول الذي نظمته الجامعة بعنوان" المبيدات نعمة، حولها البعض إلى نقمة" ، كونها أول مؤسسة تعليمية بحثية يكون لها السبق في تأسيس يوم بيئي يتكرر كل عام ليخدم المجتمع ويسهم في حمايته من أخطار صحية بيئية خفية تتمثل مصادرها في بيئاتنا الداخلية. حيث اختتمت الجامعة أول من أمس الأحد حفلها والمعرض المفتوح المصاحب لفعاليات اليوم والذي يضم عدداً من الآليات ذات العلاقة بالبيئة بمشاركة عدد من الجهات المعنية والمتزامن مع تاريخ إنشاء الجامعة بحضور مدير عام إدارة المشاريع والجودة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأمير خالد بن سعود بن خالد، ووكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سمير غازي. وأوضح رئيس لجنة التوعية البيئية بجامعة طيبة الدكتور عبدالبديع زللي أن اليوم الأول للبيئة خصص هذا العام لإلقاء الضوء على مشكلة سوء استخدام المبيدات في المنازل والمزارع، مبيناً أن المبيدات نعمة من الله لما تقوم به من قضاء على الحشرات والآفات، لكن النعمة تتحول إلى نقمة من خلال تحول المبيدات إلى كوارث خاصة الأنواع الجديدة من المبيدات.