أوضح نائب رئيس مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالله عمر نصيف أن المعلم هو نواة البناء والإعداد والنصح لجيل المستقبل، وهو وحده المسؤول عن تشكيل وتكوين التوجيهات الفكرية لأبنائنا وبناتنا. وأضاف في مستهل الجلسة الافتتاحية لملتقى معلمي التربية الإسلامية الثالث في تعليم جدة أن وسائل التقنية الحديثة تؤثر على صناعة هذا الجيل وفهمه للحياة، وأن المعلم المتميز هو من يملك مقومات التأثير الإيجابي للاستفادة من هذه النعمة الكبيرة في العصر الحديث. وكان مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في جدة أحمد الزهراني افتتح نيابة عن مدير عام التربية والتعليم، الملتقى الثالث لمعلمي التربية الإسلامية، وأكد أن هاجس الوزارة ينصب على تدريب المعلم وتنمية قدراته والارتقاء بإمكاناته. وقال إن هدفنا الأساسي هو تدريب المعلم والسعي لإكسابه المزيد من الخبرة على ما يحمله من قدرات ستسهم في رفع كفايته لأداء رسالته بما يتواكب مع مقتضيات العصر ومتغيراته، وأن هذا الملتقى يلبي احتياجات المعلمين وسيسهم في تحقيق الأداء المأمول منهم في ميداننا التربوي. وكان الملتقى الذي يحضره أكثر من 250 معلما ومشرفا تربويا بدأ جلساته أمس، واستهل بورقة المشرف بالوزارة مبارك آل فواز التي شرح فيها المشروع الشامل لتطوير المناهج. ووفقا لما ذكره رئيس قسم التربية الإسلامية بتعليم جدة نامي الشريف فإن الملتقى سيستمر ليومين وقد خصص لمعلمي المرحلة المتوسطة.