رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو باللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بكل من رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ووفد من قيادة حركة حماس في الضفة الغربية. وأكد أوغلو أن اللقاء يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإعادة الوحدة إلى صفوف الشعب الفلسطيني. ودعا جميع الأطراف الفلسطينية المعنية إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لرأب الصدع مذكراً بما بذلته المنظمة عام 2006 من جهود لإصلاح ذات البين أفضت إلى توقيع اتفاق ميداني في حينه. وأبدى أوغلو استعداد المنظمة للقيام بأي جهد لإنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها السياج الذي يصون المنجزات الوطنية الفلسطينية ويمكن الشعب الفلسطيني من المضي لنيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال.