سقط نحو 25 مصابا أمس في حادث تدافع وقع عند مدخل ملعب "19 مايو 1956" بمدينة عنابة الذي يستعد لاستضافة المباراة الحاسمة بين المنتخب الجزائري وضيفه المغربي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، وامتلأت المدرجات عن آخرها بعد وقت قليل من فتح الإستاد، حيث بيعت 45 ألف تذكرة في وقت قياسي الأربعاء الماضي. وذكر جهاز الحماية المدنية الجزائري (الدفاع المدني) أن الجرحى سقطوا بفعل التدافع الكبير الذي صاحب دخول المشجعين إلى الإستاد خاصة من المئات الذين لا يحملون تذاكر، فيما أشارت مصادر أخرى إلى وقوع صدامات بين الشرطة وشباب غاضبين أدى إلى تحطم إحدى أبواب الملعب.