يصل إلى الخرطوم اليوم رئيس الوزراء المصري عصام شرف يرافقه عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية، وذلك في أول زيارة رسمية للوفد خارج البلاد بعد الثورة الشعبية في مصر. وسيلتقي الوفد الرئيس السوداني عمر البشير، للتباحث حول القضايا المشتركة والسبل الكفيلة بتطوير العلاقات الثنائية، إضافة للقاء نائب الرئيس علي عثمان محمد طه. وسيغادر الوفد المصري إلى جوبا للقاء رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، وأعضاء حكومته. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسى إن زيارة الوفد تكتسب أهمية تاريخية ملموسة لأنها تعبر عن توجهات القيادة المصرية بعد الثورة حول تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وضرورة النهوض بها وترقيتها ووضعها في المسار الصحيح "وذلك وفاء للتاريخ المشترك وتحقيقاً للمصالح الحيوية للشعبين الشقيقين وتأكيداً للمصير والوجهة المشتركة". وأضاف أن الزيارة "ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين تتناغم مع تطلعات الشعبين وتستقي من روح الثورة المصرية وتعزز من أواصر التواصل والتعاون وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين". وأضاف أن الوفد المصري سيشهد في محجر الكدرو غدا "بدء ترحيل خمسة آلاف رأس من البقر إلى مصر عبارة عن هدية للشعب المصري".