هي صدفة أن يختار عاملون في محطتي توليد شركة الكهرباء في جازان والقنفذة يوم رفع مطالبهم لشركتهم، متزامنا مع إطفاء دول العالم لأنوارها استجابة لمبادرة "ساعة الأرض" ولفت الأنظار إلى المستقبل البيئي. ولم تكن مطالب أولئك للتوعية بالتغيير المناخي الذي تتسبب فيه الشركات الصناعية بحسب الشعارات العالمية المرفوعة أمس، بل لتحسين رواتبهم ووظائفهم ومنحهم فرصة الانتقال إلى مواقع عمل أفضل. وجاءت مطالبات 250 موظفاً بمحطتي توليد شركة الكهرباء بجازان والقنفذة أمس بهدف تحقيق حاجاتهم المتمثلة في البحث عن الأمان الوظيفي، ومعرفة سبب منع مكتب العمل قبول طلب انتقالهم إلى شركات أخرى بعد العروض التي يحصلون عليها بحجة توقيع الشركة لعقد مع مكتب العمل. وأكتفى نائب رئيس شركة الكهرباء المهندس عبدالسلام اليمني في اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس بقوله"لا تعليق لي على ما حدث" رافضا الحديث عما إذا كانت هناك تداعيات ستطال المستهلكين.