أكد المدير العام لمؤسسة منارات العطاء الخيرية، المهندس جابر بن مبارك الشرافي، أن المؤسسة استطاعت استقطاب 6 آلاف متطوع ومتطوعة خلال برامجها المختلفة. مشيرا إلى أن إجمالي الساعات التطوعية التي قضاها المتطوعون في أعمال تربوية واجتماعية ودينية بالمنطقة الشرقية بلغ نصف مليون ساعة تطوعية. وقال الشرافي ل"الوطن" أمس: إن برامج منارات العطاء موجهة في الغالب للشباب لأنهم عماد نهضة الوطن، مضيفا أن من برامجها "المنارة العلمية" الذي يعنى بالمناشط العلمية والدعوية في المساجد والمستشفيات والمجمعات ونحوها، وبلغ عدد المستفيدين من تلك المناشط أكثر من 50 ألفا، منهم أكثر من 500 طالب لحفظ القرآن والمتون العلمية، وبرنامج "منارة المعارض" الذي يتكون من 4 معارض دعوية وتربوية متنقلة تجوب أنحاء المملكة، واستفاد منها أكثر من مليون شخص، وبرنامج "منارة تواصل"، وهو محضن تربوي يستوعب المتأثرين من البرامج الأخرى، حيث تقام لهم لقاءات تربوية وتعليمية أسبوعية لتثبيتهم وتوسيع مشاركاتهم، وبرنامج "ملتقى الصحبة" الذي يقام كل جمعة على شاطئ نصف القمر، للتواصل مع الشباب ونصحهم وتوجيههم بالوسائل المناسبة وحثهم على الصلاة وترك التدخين والمخدرات والتفحيط والسلوكيات الخاطئة. وأشار الشرافي إلى أنه استفاد أكثر من مليون شاب من البرنامج. مؤكدا عدم حصر أنشطة المنارات في برنامج "الإفطار الجوال"، وأن استمرارية البرنامج تدل على نجاحه عبر السنوات الماضية. وأضاف أن 10 جهات خيرية وأهلية وحكومية تشارك المنارات في مشروعها الحالي "حملة الوصية الأخيرة"، وتقدم كل جهة منها مشاركتها في المشروع بحسب تخصصها. مبيناً أن المنارات تهدف من خلال برامجها إلى حفظ الشباب من الغلو المفرط والتفريط المفسد، عبر شغل أوقات فراغهم وتوفير بيئة صالحة لهم لخدمة دينهم ووطنهم وغرس الثقافة التطوعية في المجتمع. وأشاد الشرافي بتفاعل وتعاون الجهات الحكومية والمدنية والقطاعات العسكرية مع البرامج. مشيرا إلى انعكاس ذلك على انسيابية العمل الخيري وتدرجه في تحقيق أهدافه المرسومة. ونوه إلى أن الأعمال التطوعية تعتبر رافدا مهما لأمن الوطن وتلاحم شعبه، حيث يتربى الشباب على فعل المعروف ومساعدة المحتاج مما يضفي مشاعر الود المتبادل بين الشباب وأفراد المجتمع.