أكد ل"الوطن" نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإماراتي يوسف السركال عقد اجتماع تنسيقي اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة مع رئيس الاتحاد القاري محمد بن همام لوضع التصورات الأولية بشأن مباريات الفرق السعودية بدوري أبطال آسيا 2011 أمام نظيراتها الإيرانية في ايران، حيث يواجه الهلال والشباب والنصر، فرق سبهان والاستقلال وذوب هان، خصوصاً عقب التطورات الأخيرة في المنطقة والتي ألقت بظلالها على أعضاء القنصلية السعودية في شمال غرب إيران وتحطيم نوافذها بالحجارة الأسبوع الماضي. وقال السركال" لم تشكل لجنة من قبل الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص حالياً، وسألتقي اليوم بابن همام قبل توجهنا معاً فجر غدٍ إلى فيتنام لحضور اجتماع الاتحاد، في إطار تعزيز الدعم المالي للاتحاد الفيتنامي من أجل تقوية بنيته التحتية، وسنعمل كاتحاد قاري لوضع الاحتياطات المناسبة لضمان سلامة مشاركة الفرق السعودية عندما تصل لإيران وحتى مغادرتها". وحول المصاعب التي ظلت تواجه الفرق السعودية عندما تصل لإيران في أوقات سابقة، كصعوبة تأمين السكن الملائم وتأمين وسيلة مواصلات على مستوى عال، وكذا بعد المسافة الزمانية بين المطار والسكن والملاعب التي تقام عليها المباريات، أجاب السركال" البنى التحتية متوفرة أكثر للدول الخليجية وعلى مستوى كبير وهناك اختلاف في البنى التحتية لبقية الدول الأخرى، وهذا بالطبع لا يخص قارة آسيا وحدها، بل يحدث في جارتنا الأفريقية أيضا، فلو عقدنا مقارنة بين دول شمال وجنوب أفريقيا من حيث البنى التحتية ومن حيث الملاعب، سنجد اختلافاً كبيراً بين الشمال والجنوب، لكننا في آسيا أفضل مما هو حاصل في القارة الأفريقية، ولكم أن تسألوا المصريين على سبيل المثال حين يذهبون لمواجهة بعض الفرق الأفريقية التي تقع في جنوب القارة". وأضاف نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "هناك معاينة ومتابعة ولجان رقابية في الاتحاد الآسيوي لدول القارة التي تستضيف المباريات التي تقع تحت مظلة الاتحاد، من حيث ملاءمة السكن وتوفر المواصلات وقياس المسافات بينها وبين الملاعب التي تقام المباريات فيها، ونحن واضحون في ذلك وهناك ضوابط لتسهيل المهمة أمام الفرق الزائرة دون استثناء". وعن الأنباء التي تفيد بترشيحه لخلافة القطري محمد بن همام وتولي منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، قال" النية موجودة بعد أن يترشح ابن همام لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، لكن علينا الآن أن نبحث عن الهدف الأهم وهو مساندة محمد بن همام في تولي رئاسة الفيفا ودعمه من كل الجوانب من الدول الخليجية والدول العربية والآسيوية، وهي فرصة تاريخية بأن يتولى رئاسة الفيفا شخصية خليجية وعربية وآسيوية بحجم محمد بن همام، أما فيما يتعلق بترشحي لخلافته في الاتحاد الآسيوي فهذه مرحلة تعقب دعمنا لابن همام في ترشيحاته المقبلة، وإذا لم أفز بخلافته في رئاسة الاتحاد الآسيوي، فالأمل أن يبقى كرسي الرئاسة عربياً".