طردت البحرين أمس القائم بالأعمال الإيراني، فيما أمرت إيران دبلوماسيا بحرينيا بمغادرة البلاد ردا على الخطوة البحرينية، في علامة أخرى على تزايد التوتر بين البلدين. وأكد ل"الوطن" مسؤول في هيئة شؤون الإعلام البحرينية أن السلطات البحرينية طردت القائم بالأعمال الإيراني في المنامة على خلفية التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة بعد أن خاطبت طهران منظمات دولية عن الأوضاع الأمنية في البحرين. وفيما بدأت الحياة الطبيعية في البحرين تعود تدريجيا، أكد رئيس الحكومة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن باب الإصلاح "لن يوصد وأن الإصلاح مسيرة لن تتوقف". وأشار إلى أن محاولات البعض جر البحرين لمنزلقات خطيرة "لن تجد لها طريقا للنجاح". وأعرب مجلس الوزراء البحريني عن أسفه للموقف السلبي من بعض الجمعيات السياسية تجاه مبادرات الدولة، في إشارة لموقف المعارضة السياسية، التي اشترطت استقالة الحكومة والقبول بسن دستور جديد للدولة قبل الجلوس على طاولة الحوار الوطني التي دعا إليها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.