هبط مؤشر نيكي القياسي الياباني في ختام جلسة التعاملات في بورصة طوكيو أمس إلى أقل من مستوى 10 آلاف نقطة، متأثرا بالزلزال المدمر الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضي وموجات التسونامي التي نجمت عنه. وواصل مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية خسائره حتى بعد أن أعلن بنك اليابان المركزي زيادة برنامجه لشراء الأصول. وهوى المؤشر أكثر من 7% خلال تعاملات أمس قبل أن يغلق على 9460 نقطة بانخفاض 6.98 %. وانخفض مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما إلى أقل من 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر. وجرى تداول مستوى قياسي بلغ 4.88 مليارات سهم في بورصة طوكيو للأوراق المالية مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم بكميات هائلة في أول أيام التداول عقب الزلزال المدمر يوم الجمعة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 7.49 % لينهي الجلسة على 846.96 نقطة. وذكرت تقارير إخبارية أمس أن بنك اليابان ينوي ضخ 15 تريليون ين ( 183 مليار دولار) في سوق القروض قصيرة الأجل للمساعدة في استقرار النظام المالي في أعقاب الزلزال وموجات المد العاتية التي نجمت عنه. كما قرر البنك خلال اجتماعه الشهري لمراجعة السياسة النقدية زيادة رأسمال صندوق شرق الأصول بمقدار 5 تريليونات ين إلى 40 تريليون ين. وهذا الزلزال هو الأعنف الذي تتعرض له اليابان كما أنه واحد من أقوى الزلازل التي تعرضت لها الأرض.