أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل جملة من القرارات بتعيينات جديدة أسفرت عن تعديلات عدة في التركيبة التنظيمية للرئاسة العامة لرعاية الشباب، يتوقع أن تبعث مزيداً من الحيوية في عمل الرئاسة. وبموجب هذه القرارات عين فيصل عبدالعزيز النصار وكيلاً للرئيس العام لرعاية الشباب، وسلطان محمد السويلم مديراً عاماً لإدارة المتابعة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وطلال محمد الدامري نائباً لمدير عام مكتب الرئيس العام لرعاية الشباب، وعبدالله محمد السهلي مديراً عاماً لبيوت الشباب بالمملكة. وبهذه المناسبة أعرب المعينون الجدد عن بالغ شكرهم لثقة الرئيس العام بهم، حيث أكد النصار حرصه وكافة المسؤولين بالرئاسة على تحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع لها الرئيس العام لرعاية الشباب، للارتقاء بمستوى الأداء خدمة للشباب والرياضيين في المملكة، فيما رفع السويلم عميق شكره وتقديره للرئيس العام على ثقته التي وصفها بأنها ستشكل دافعاً كبيراً لمضاعفة جهده في خدمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال الإدارة العامة للمتابعة، فيما رأى الدامري أن هذه الثقة التي يعتز بها ستكون خير معين له على أداء عمله بما يحقق طموحات الرئيس العام لرعاية الشباب خدمة للشباب والرياضيين في المملكة. بدوره رفع السهلي عميق شكره وتقديره للثقة التي حظي بها من الرئيس العام لرعاية الشباب، مشيراً إلى أن هذه الثقة تتطلب مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء بيوت الشباب بما يحقق أهدافها وما تقدمه للشباب في المملكة. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، استقبل أمس بمكتبه، رئيس نادي الكوكب ناصر الزعاقي، ورئيس نادي نجد بندر الرويس، وأعضاء مجلس الإدارة في الناديين، ثمن خلاله ما يقدمونه من جهود لخدمة الشباب والرياضة في مناطقهم. وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أهمية استفادة الأندية من الأوامر الملكية الكريمة التي تمثلت بدعمها مادياً فيما يخدم الشباب والرياضيين السعوديين، من خلال العمل على استكمال بعض الجوانب في البنية التحتية للأندية، والاهتمام بالفئات السنية في كافة الألعاب الرياضية، وتسديد المستحقات على الأندية، حاثاً مسؤولي الأندية على رفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على الأوامر الملكية. ووجه الرئيس العام بسرعة تنفيذ نشاطات وبرامج الناديين بعد أن وقف على احتياجاتهما للمرحلة المستقبلية.