تحول مجمع مدرسي قيد الإنشاء تابع لوزارة التربية والتعليم "بنات" بحي الشاطئ في محافظة القطيف إلى مرمى للنفايات وعرضة للعبث والتخريب وملاذ للحيوانات الضالة، بعد توقف أعمال البناء في المشروع منذ أكثر من سنتين بحسب أهالي الحي. وطالب المواطنون إدارة التربية والتعليم للبنات بضرورة وضع حل عبر إكمال المشروع فوراً والنظر في سبب تعثره وإزالة السكن المهجور الموجود في الموقع نظراً لخطورة وضعه الحالي. وقال المواطن فتحي المطرود إن المقاول ولأسباب غير معلومة توقف عن العمل في الموقع منذ أكثر من سنتين وغادر الموقع مخلفاً وراءه سكناً متحركاً وهو عبارة عن برتبولين متحركين كانا يستخدمان لسكن العمال وأصبحا الآن ملاذاً لأغراض مشبوهة. من جهته أوضح مدير شؤون المباني بالإدارة العامة للبنات عبدالكريم الخطيب في تصريح صحفي أمس أن المشروع سحب من المقاول المنفذ، ويجري الآن ترسيته لمقاول آخر عن طريق وزارة التربية والتعليم بالرياض.